في مديح الضحك

  يرى أغلب النقاد أن مسرحية بيكيت “نهاية اللعبة” مسرحية تراجيدية ذات جو معتم تسودها الكآبة و الرتابة. هل هذا الأمر صحيح ؟ كلنا نعلم أن للنقاد هوسا مريضا بوضع الملصقات و بطاقات التعريف،إنه أمر دارج، و الحق أن “نهاية اللعبة” مسرحية مستعصية على التصنيف و أعقد من أن نحصرها في خانة معينة، بيكيت هنا، أيها القراء-الراقصون،…

كاليبان أو المزحة

لم تثر اهتمامي في خضم قراءاتي المتعددة ل “حفلة التفاهة” شخصية بقدر ما فعلت شخصية كاليبان، الممثل بلا عمل، الذي جسد ذات يوم دور كاليبان في مسرحية العاصفة لشكسبير، ثم تلبسه الدور، و لم يتحرر منه قط، و من يومها أخذوا يترددون في تشغيله، ثم تناسوه تماما؛ و عندما تم ذلك، و بسبب بشرته السمراء…